أكَّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنَّ البند المتعلق بإطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين في "إسرائيل"، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 شباط/فبراير الجاري، مطالبًا بإلزام "إسرائيل" تطبيق بنود الاتفاق.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا، نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الأوروبية في سلوفينيا السـ.ـيـ.ـدة تانيا فاجون، وقال إن "لبنان يتطلع إلى وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، والذي ينص على انسحاب القوات "الإسرائيلية" من الأراضي اللبنانية التي احتـ ـلتها في الجنوب خلال الحر ب الأخيرة"، مشيرًا إلى أنَّ البند المتعلق بإطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين في "إسرائيل"، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 شباط/فبراير الجاري.
وشدد على أنَّ "الاتفاق ينص أيضًا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على "إسرائيل "أيضًا احترامه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة فاجون على "الدعم الذي قدمته وتقدمه بلادها للبنان في مجلس الأمن خلال عضويتها غير الدائمة فيه، والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي"، لافتًا إلى أنَّ "الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة إعمار ما هدَّمه الـ.ـعـ.ـدو "الإسرائيلي" خلال الحر ب الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في الجنوب، وأن الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان".
من جهتها، أكَّدت الوزيرة السلوفينية دعم لبنان في توجهه، وتطلعها إلى مساعدته، مشيرة إلى أنها "ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وأن بلادها ستتابع في مجلس الأمن كل ما يمكن أن يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه".
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها والأحداث الأخيرة التي شهدتها سورية، إضافة الى التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وشارك في اللقاء عن الجانب السلوفيني: سفير سلوفينيا في لبنان جورازد رينجلج، مدير عام مديرية التعاون التنموي والمساعدات الإنسانية إدفين سكرت، الوزير المفوض مدير مكتب الوزيرة أندريه ميديكا، الوزيرة المفوضة رئيسة قسم أفريقيا والشرق الأوسط تينا فودنيك، الوزير المفوض رئيس وحدة المشاريع لمجلس الأمن الدولي ماتيج مارن، الوزيرة المفوضة رئيسة قسم الاتصالات الإستراتيجية ميليكا كوتورارن.
كما شارك عن الجانب اللبناني: وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، المستشاران: جان مراد وميشال دو شارادوفيان، ورئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
